Almaisam
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Almaisam


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغذاء وامراضه المحمولة...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام عامر
المراقبه العامه
المراقبه العامه
ام عامر


الغذاء وامراضه المحمولة... Empty
انثى
عدد الرسائل : 685
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

الغذاء وامراضه المحمولة... Empty
مُساهمةموضوع: الغذاء وامراضه المحمولة...   الغذاء وامراضه المحمولة... Icon_minitime1الأحد مايو 23, 2010 5:30 pm

الغذاء و أمراضه المحمولة

لا يكاد يمر أسبوع من دون أن تتوالى الأنباء عن ظهور أعراض لإصابات مرضية نتيجة تناول أنواع الغذاء الملوث وانتشار العدوى التي يحملها، سواء كان هذا الغذاء من الفول السوداني والتوابل، شطائر الهمبرغر والسبانخ، الدجاج والأجبان، بل وحتى الكعك الصغير.

عدوى أم تسمم؟

* هناك نوعان رئيسيان من أمراض الغذاء:

* «التسمم الغذائي»: ويبدو اسمه مخيفا، ولكنه - وفي ما عدا التسمم بسم البوتولينيوم
botulism - لا يمثل في الواقع إلا حالة خفيفة. وعند حدوث هذه الحالة فإن الغذاء يكون ملوثا بالبكتريا المسببة للمرض، مثل المكورات العنقودية Staphylococcus وأنواع بكتريا Clostridium وأنواع البكتريا من العصيات Bacillus. وتولد البكتريا السموم التي تبقى داخل الغذاء. ويؤدي طهي الغذاء إلى القضاء على البكتريا من دون القضاء على سمومها. ولذا فإن الأشخاص الذين يتناولون الغذاء الملوث بالسموم يصابون بأعراض التقلصات المعوية والإسهال خلال فترة تمتد بين 6 و12 ساعة، يصاحبها التقيؤ أحيانا. وقد يشعر الإنسان بالإنهاك والجفاف. إلا أن التسمم الغذائي لا يتسبب أبدا في ظهور الحمى أو النزف المعوي. وتنحسر أعراضه لحالها خلال يوم أو ما شابه. ولأن هذا المرض يظهر بتحفيز من السموم، وليس من البكتريا الحية، فإن التسمم الغذائي هو «حالة تسمم» وليس حالة عدوى حقيقية.

* العدوى: وأنواعها التي ينقلها الغذاء أشد خطرا، لأن الغذاء الملوث يحتوي على الميكروبات التي تتكاثر داخل أمعاء المريض الدقيقة. كما أنها قد تتغلغل نحو الدورة الدموية منتشرة إلى أعضاء الجسم الأخرى. وإضافة إلى التقلصات المعوية والإسهال، يعاني المصابون من ارتفاع درجة الحرارة، كما قد تظهر لديهم أحيانا مضاعفات في بعض الأعضاء الأخرى. وتظل غالبية العدوى التي يحملها الغذاء محصورة ضمن الجهاز الهضمي، ويمكنها أن تزول من دون استخدام المضادات الحيوية خلال أقل من أسبوع. ومع هذا فقد تحدث حالات عدوى خطيرة تتطلب علاجا قويا.

ميكروبات مفيدة وضارة

* تضم الأمعاء الدقيقة خلايا من البكتريا تزيد بـ10 أضعاف عن عدد خلايا الجسم البشري نفسه. وهناك 1000 نوع من البكتريا في القولون، أغلبها غير ضارة، بل إن بعضها يساعد فعلا في الحفاظ على الصحة، وتقوم بدورها في تحليل المواد الكيميائية الضارة، وإنتاج فيتامين «كيه» K، ومحاصرة البكتريا الضارة.

ويعيش الإنسان بشكل متناغم مع 100 تريليون من البكتريا المعوية لأنها ميكروباته، وقد تعود على وجودها. إلا أن صديقا لشخص ما قد يكون خصما لشخص آخر. وفي بعض الأحيان يحيا «هؤلاء الخصوم» في داخل شخص آخر، إلا أنهم، أي الخصوم، يعيشون في أغلب الأحيان داخل أجسام الماشية والدواجن والحيوانات الأخرى. كما أن الفواكه والخضروات والمكسرات والمحاصيل الأخرى في المزارع قد تتلوث ببراز الحيوانات أو الإنسان في أي وقت، أو أثناء انتقالها من المزرعة إلى مائدة الطعام.

كما يمكن أن تتلوث لحوم الماشية والطيور أثناء ذبحها. وبما أن اللحوم المفرومة ناعما، أو السجق والنقانق المعالجة صناعيا، قد تتكون من أنواع من اللحوم فإن تلوثا منفردا في أحدها قد ينتشر بسرعة.

عمل داخلي

* عندما يدخل سم متكون مسبقا إلى جسم الإنسان فإنه يأخذ فورا في العمل. ولذا فإن التسمم الغذائي يحدث فور تناول الطعام، بينما لا تتسبب العدوى الموجودة في الغذاء في ظهور الأعراض إلا بعد فترة تمتد من يوم واحد إلى سبعة أيام. وخلال هذه الفترة تؤسس البكتريا موطئا لها داخل الأمعاء. وما أن تنمو هناك وتتكاثر، فإنها تأخذ في إفراز السموم والمركبات الضارة الأخرى. وبعد أن يتراكم ما يكفي منها، تبدأ السموم في التأثير على بطانة الأمعاء مسببة التقلصات، الحمى، والإسهال الذي قد يصاحب بنزول دم. وقد لا يكفيها ذلك، إذ يأخذ قسم من البكتريا بالنفاذ إلى مجرى الدم، الأمر الذي يتسبب في حدوث مشكلات أخطر. إلا أن هذا يحدث نادرا لحسن الحظ. وفي أغلب الحالات يتمكن الجسم من الشفاء لوحده، خلال ثلاثة إلى خمسة أيام.

مقاومة الجسم

* يمتلك الجسم كثيرا من الوسائل لرصد الميكروبات التي يحملها الغذاء. فحمض المعدة، والإنزيمات الهضمية التي تحلل الغذاء إلى عناصره المغذية بوسعها القضاء على بعض أنواع البكتريا، خصوصا إن كان تلوث الغذاء ضئيلا. كما أن جهاز المناعة يستطيع توليد الأجسام المضادة التي تحشد خلايا الدم البيضاء المستهدفة للبكتريا، إلا أن هذه العملية تكون أبطأ.

ويمكن تصفية البكتريا التي تنفذ نحو مجرى الدم من قبل الكبد والطحال حيث تبتلع من قبل خلايا الدم البيضاء لتقليل أضرارها. بل وحتى الإسهال الذي يعتبر أمرا كريها، بوسعه أن يكون وسيلة مفيدة للفظ الميكروبات ومخلفاتها من الجسم. وهذا هو السبب الذي يحدو بالأطباء إلى عدم تحبيذ تناول الأدوية المضادة للإسهال لعلاج العدوى البكتيرية، إلا في حالات الإسهال الشديد المؤدي إلى جفاف الجسم.

وعلى نفس المنوال فإن من الأفضل للإنسان أن يدع جسمه ولوحده، أن يتحكم في السيطرة على العدوى. ولكن وفي حالات الأعراض والمضاعفات الشديدة فإن الأطباء يصفون أدوية المضادات الحيوية. ويحتاج المرضى المعانون من نقص المناعة إلى المضادات الحيوية، كما أن الصغار جدا والكبار جدا يكونون مهددين أكثر بالعدوى المحمولة في الغذاء.

والوقاية هي طبعا أفضل سبل مكافحة العدوى، وذلك يعني بذل قطاع الزراعة والمؤسسات الحكومية الجهود لرفع مستوى معايير سلامة الغذاء، وإجراء التفتيش الدوري على الغذاء واختباره قبل وصوله إلى طبق الطعام، إضافة إلى اتخاذ التدابير الضرورية الشخصية في حفظ الطعام ومعالجته وطهيه.

إصلاح معايير السلامة

* هناك حاجة إلى إصلاح منظومة التعامل مع سلامة الغذاء، فلتأمين السلامة الكاملة للغذاء فإن علينا التأكد من سلامته عند وصوله إلى الأسواق. وهذا يعني درء تلوثه، وخلوه من الملوثات الكيميائية أيضا التي تتراوح بين المبيدات والمضادات الحيوية والهرمونات والمواد الكيميائية الضارة مثل الميلامين الذي لوث منتجات الغذاء في الصين عام 2007.

وتتطلب عملية الوقاية الحاجة إلى إصلاح على مستوى الدولة والولاية والمدينة والتعاون الكامل بين القطاع الخاص سواء من مستوردي الغذاء أو منتجيه من المزارعين وأصحاب المراعي، وقطاع صناعة الأغذية، إضافة إلى تنظيم حملات لتوعية المواطنين.

«تشعيع» الغذاء

* إن كانت البسترة تقضي على البكتريا بواسطة عمليات تسخين الغذاء، فإن تعريض الغذاء للإشعاع (التشعيع) – على الرغم من أن اسمه يبدو مخيفا - يقضي على الميكروبات لدى تعرضها إلى طاقة الإشعاع المؤين. ويطلق هذا الإشعاع من مولدات الحزم الإلكترونية، أو أشعة إكس، أو أشعة غاما. ولا تؤدي هذه العملية إلى رفع درجة حرارة الغذاء، كما أن الغذاء المعرض لها لا يتحول إلى مادة إشعاعية، مثلما لا يتحول الإنسان الذي خضع لتصوير الصدر بأشعة إكس، إلى إنسان إشعاعي! كما يحافظ الغذاء المعرض للإشعاع على شكله وطعمه وقيمته الغذائية.

وقد استخدمت طريقة تشعيع الغذاء على مدى عقود كثيرة من السنين وهي معتمدة في 40 دولة، وقد خضعت إلى تجارب على سلامتها شاركت فيها مجموعات بشرية (من ضمنهم رواد فضاء) وحيوانية كبيرة، لم تظهر فيها أي مشكلات صحية أو ارتفاع في خطر الإصابة بالسرطان. وقد أجازت استخدامها منظمة الصحة العالمية.

وفي الولايات المتحدة أجازت الحكومة الأميركية تشعيع الأعشاب والتوابل، لحوم الماشية والطيور، الفواكه، الخضروات والحبوب، البيض، والقمح. إلا أن 10 في المائة فقط من كل الأعشاب والتوابل و0.002 في المائة من كل أنواع الغذاء الأخرى تتعرض لعملية التشعيع.

منقول بتصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



الغذاء وامراضه المحمولة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغذاء وامراضه المحمولة...   الغذاء وامراضه المحمولة... Icon_minitime1الجمعة مايو 28, 2010 6:02 am

الغذاء وامراضه المحمولة... 27-10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغذاء وامراضه المحمولة...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغذاء المتوازن
» اكثر الحيوانات مخاطرة للحصول على الغذاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Almaisam :: ~*¤ô§ô¤*~القسم الطبي~*¤ô§ô¤*~ :: الميسم للطب العام-
انتقل الى: